الخيال عام

البحوث الإسلامية تجيب: أمي ماتت وعليها أيام صيام.. هل أقضيها؟

[ad_1]

فتاوى المرأة

«أمي ماتت وعليها أيام من رمضان مقدرتش تقضيها.. ينفع إني أقضيها عوضًا عنها» سؤال ورد إلى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، حول الحكم في وفاة سيدة لم تتمكن من قضاء ما عليها من صيام أيام في شهر رمضان، فهل يجوز أن تقضي عنها ابنتها.

إلهام فاروق شبانة، واعظة بالأزهر الشريف، تقول فى إجابتها على السؤال: «إن ما تفعله السيدة «ابنة المتوفية» يعد من أعظم أنواع البر، لأنها تحاول مواصلة عمل أمها حتى في قبرها». 

وأوضحت «فاروق»، من خلال مقطع فيديو نشر على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «أن هذا السؤال ينقسم إلى شقين الأول إذ كانت أفطرت لعذر واستمر معها حتى وفاتها، ففي هذه الحالة لا يجب عليها صيام ولا قضاء، لأن ذلك فرض لم تتمكن من أدائه حتى توفيت فسقط عنها كالحج تمامًا».

أما الشق الثاني: «أن تكون أفطرت لعذر وزال عنها وتمكنت من الأداء، لكنها قصرت ولم تؤديه، ففي هذه الحالة المفتى به جواز أن تقضى عنها أو تطعمي عن كل يوم مسكينا».

ما حكم تقبيل الزوجة في الصيام؟.. الإفتاء تجيب

وفي سؤال آخر تلقته دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، سؤالا جاء مضمونه: «ما حكم تقبيل الزوجة في الصيام؟».

وجاءت إجابة دار الإفتاء المصرية على السؤال: «في الفتوى رقم  3283» بنحو: «تقبيل الزوجة بقصد اللذة مكروهٌ للصائم عند جمهور الفقهاء؛ لِمَا قد يجر إليه من فساد الصوم، وتكون القبلة حرامًا إن غلب على ظنه أنه يُنْزِل بها، ولا يُكرَه التقبيل إن كان بغير قصد اللذة؛ كقصد الرحمة أو الوداع، إلا إن كان الصائم لا يملك نفسه، فإن ملك نفسه فلا حرج عليه».

ولحديث السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَلَكِنَّهُ أَمْلَكُكُمْ لِأَرَبِهِ» متفق عليه.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه: «أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صل الله عليه وآله وسلم عَنِ الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ، فَرَخَّصَ لَهُ، وَأَتَاهُ آخَرُ فَسَأَلَهُ، فَنَهَاه. فَإِذَا الَّذِي رَخَّصَ لَهُ شَيْخٌ وَالَّذِي نَهَاهُ شَابٌّ، رواه أبو داود».



[ad_2]
:

فتاوى المرأة

«أمي ماتت وعليها أيام صيام.. هل أقضيها»

«أمي ماتت وعليها أيام من رمضان مقدرتش تقضيها.. ينفع إني أقضيها عوضًا عنها» سؤال ورد إلى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، حول الحكم في وفاة سيدة لم تتمكن من قضاء ما عليها من صيام أيام في شهر رمضان، فهل يجوز أن تقضي عنها ابنتها.

إلهام فاروق شبانة، واعظة بالأزهر الشريف، تقول فى إجابتها على السؤال: «إن ما تفعله السيدة «ابنة المتوفية» يعد من أعظم أنواع البر، لأنها تحاول مواصلة عمل أمها حتى في قبرها». 

وأوضحت «فاروق»، من خلال مقطع فيديو نشر على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «أن هذا السؤال ينقسم إلى شقين الأول إذ كانت أفطرت لعذر واستمر معها حتى وفاتها، ففي هذه الحالة لا يجب عليها صيام ولا قضاء، لأن ذلك فرض لم تتمكن من أدائه حتى توفيت فسقط عنها كالحج تمامًا».

أما الشق الثاني: «أن تكون أفطرت لعذر وزال عنها وتمكنت من الأداء، لكنها قصرت ولم تؤديه، ففي هذه الحالة المفتى به جواز أن تقضى عنها أو تطعمي عن كل يوم مسكينا».

ما حكم تقبيل الزوجة في الصيام؟.. الإفتاء تجيب

وفي سؤال آخر تلقته دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، سؤالا جاء مضمونه: «ما حكم تقبيل الزوجة في الصيام؟».

وجاءت إجابة دار الإفتاء المصرية على السؤال: «في الفتوى رقم  3283» بنحو: «تقبيل الزوجة بقصد اللذة مكروهٌ للصائم عند جمهور الفقهاء؛ لِمَا قد يجر إليه من فساد الصوم، وتكون القبلة حرامًا إن غلب على ظنه أنه يُنْزِل بها، ولا يُكرَه التقبيل إن كان بغير قصد اللذة؛ كقصد الرحمة أو الوداع، إلا إن كان الصائم لا يملك نفسه، فإن ملك نفسه فلا حرج عليه».

ولحديث السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَلَكِنَّهُ أَمْلَكُكُمْ لِأَرَبِهِ» متفق عليه.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه: «أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صل الله عليه وآله وسلم عَنِ الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ، فَرَخَّصَ لَهُ، وَأَتَاهُ آخَرُ فَسَأَلَهُ، فَنَهَاه. فَإِذَا الَّذِي رَخَّصَ لَهُ شَيْخٌ وَالَّذِي نَهَاهُ شَابٌّ، رواه أبو داود».



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *